القائمة الرئيسية

الصفحات

أتدري لماذا يَحيدُ أحد جوانبنا للون الأزرق ؟

أتدري لماذا يَحيدُ أحد جوانبنا للون الأزرق ؟

  الأَسود اللعين

و إِن كانَ يبدو لكَ مُنتظماً أنيقا،فإنَّ لياليهِ تحمل عشوائيَة اللا مَعقول فكن مستعداً للأفضل و الأسوأ

في النهايَة سَتجد نفسكَ تصنع الواناً و خطوطاً عشوائية و إن كانَ بعضها لا يُعجبك ستجد نفسك تحاول التأقلمَ معها

الأَسود اللعين

أتدري لماذا يَحيدُ أحد جوانبنا للون الأزرق ؟

لا أعتقد فقط لأن بهِ سكينَةً من السماءِ و هدوءاً طاغياً من خلجاتِ البحر

ربما لأننا نلمحُ به في النهاية أملاً ولو كانَ عابِراً

بالرَغم من إحتمالِ الغرق نبصرُ أملاً بأن نطفو على جزيرةِ النجاة ! أو أن تأخذنا الأمواج لأماكن جديدة و غيرَ مسبوقة

نحاولَ العبثَ بتلكَ الألوان

لأننا نخشى ذلكَ البعيد ! الغيرَ منسي والغير منتهٍ الذي يحومُ بفضاءاتٍ و أعماق وحيداً دونَ رهبة

تراهُ فَتخشاه، و تَخشى كُل ما هو مُختبئ في ثناياه، تَخشاه لأنه غامِض على عكس ذلك الطيف هو لا يبوح لَك بمعالمِ الأشياءِ و تفاصيلها،تخشاهُ لأنك لا تجترِئُ الخوض بما لا تراه

أنتَ إن أدركت حَقيقته العقلانية لعرفتَ أنك تشابِهَهُ بخصالٍ كَبيرة

ذَاكَ الوَغد المَحبوب الذي يقيمُ حداداً جماهيري كلاسيكي مباغتاً دونَ شعور

تعليقات

ليصلك كل جديد تابعنا بالضغط على الصورة

اضغط لمشاهدة الفيديو