مشاعر .... الموت
هل يئست من الحياة ؟! تعبت !! من الفقد و الألم و المعاناة إذا فعليك بهذه الخاطرة و كم أتمنى أن تغير نظرتك للحياة 💛
تتمنى الموت .... تنتظره بشغف لربما ليس كرهاً بحياتك التي تحياها إنما لأن من أحببت قد غادرها....
مشاعر .... الموت
عرفت أنها لا ترحم تأخذ من تشاء و من أين شائت تأخذ الصغير و الكبير ، الكهل و الشاب لا تفرق بين ذكر أو أنثى....
لقد يئست لم تعد تحتمل لكنها لن تتوقف في لحظة حزنٍ أو حتى فرح .... تحاول أن تمضي لكنك تقف عاجزاً حائراً أمام السؤال الوحيد كيف ؟! كيف هذا و هو معي غير موجود ؟! سندي و أُنسي قد رحل فكيف أُكمل ؟!
تقف أعلى ذلك الجسر تفكر بإنهاء هذه الحياة .... الحياة التي باتت يائسة من دونه يمر هو في ذهنك مع ٱلافٍ من ذكرياتكما معاً و لكن !! تمر أُمك تتذكرها عندما ودعتك صباحاً مع تلك الابتسامة الوهاجة على وجهها كانت قد طلبت منك العودة قبل موعد العشاء .... تتذكر والدك و نظرة من الفخر و السعادة في عينيه لرؤيتك تخرج من غرفتك بعد كل تلك الأشهر من العزلة .... يمر صوت شقيقتك و هي تودعك على باب الجامعة: لا تتأخر اليوم سأنتظرك بعد الظهيرة....
تبتسم و تقول : أظن فعلاً أن الحياة لا تتوقف فهناك كثيرون ينتظرونني علي العودة من أجلهم ... و يأتي هو مبتسماً و يقول بفخر : أحسنت عرفت أنك لن تخيب ظني .... شكراً لك.
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا