القائمة الرئيسية

الصفحات

خواطر....كِش مَلْك لكل من هو عاجز عن العطاء

خواطر....كِش مَلْك لكل من هو عاجز عن العطاء

خواطر....كِش مَلْك


كِش مَلْك

.

لكل ما هو ليسَ الا كيان بهيئَةِ ظل شاحب يمتص كل خير ، و عاجِز عَن العطاء كِش ملك

خاطرَتي اليَوم بعنوان كِش مَلك

لا تُقامِر ب ثلاث : قَلبك ، مبادئك ، و أبجديات نَفسك

كَتَب : ملاك تَيسير الحباشنة

الآن أستطيعُ القولَ بأنَّ أكثرَكُم إعتقاداً أنَّهُ يَعرُفني .. و يَملكُ الأسرارَ الأكثرَ عنّي ،، هو أكثر مَن يَجهلني

أستطيعُ القول بأنَ لا أحَد يَعرفني حقاً ، بَل و بصراحة أنتم تَجهلوني ، مَن يقرأونَ هذه السطور الآن ويعتقدونَ بأنهم غير مَشمولينَ بهذا النَّص ، أو في خانَة الإستثناء هذا النَص بالتحديد لَكم ،،

أرى الآن إبتساماتٍ مُتفاوتة تعكسُ ثقةً بارجة في غيرِ مكانها

و حانَ الوقت لاقولَ لكم " كِشْ مَلك "

لا يَعنيني الكلام ، و لا تعنيني المُحادثات الكَذابة ، و الأسئلة المُتأخرة ، و الإصرار الزائف

أنقادُ للموقفْ الثابت ، و السؤال الآنيّ ، و النبرة الحقيقية و الإصرار الحتمي بدافعِ اللهَفة و الوِّد وليسَ الواجب ،

يُدهشني الإلحاح بصلابةِ الصمتٍ ، ولينِ الأَثر ، و يكادُ يجعلني أتخلى عن عِنادي بعدم البـوح ، و إصراري الشَديد بالكتمان

لذلك تجدونَ البابَ مُقفلاً بإحكام ، فأنا أراكم تُهرولونَ ب تبجج و إندفاع يشوبه ثقل خطاكُم الغَليظة ،

لستُ بحاجةٍ لأصفارٍ إضافية ، و لا أوزانٍ في خانَة ِ العَشرات و المئات أو الألوف

ف خانَة الآحاد شاغرَةٌ ب صَخبِ الذكريات و ضحكاتِ العائلة ، و تَعاقب أطلال إبتسامات ِ القَمر و الشَمس ،،


تعليقات

ليصلك كل جديد تابعنا بالضغط على الصورة

اضغط لمشاهدة الفيديو