الأحلام هو صورة تعكس الجمال الذى يسكن القلب والعقل .
ادركت في الآونة الأخيرة أن الحياة ما هي إلا واقع يقسمني إلى قسمين قسم يمد يده بحنان ورقة لواقع جميل ولحظات وأحلام تجعلني ادرك بأني ملكة هذا الواقع أرى الدنيا تلونت بألوان أحبها واسمع ضحكات من القلب وقد يغضب على الواقع في لحظه لينزل على سخطه وغضبه ليمد لي يده تصفعني عدة صفعات كأنها تنبهني بأن الواقع قد تغيرت ألوانه وأن اليد الحانية أصبحت مملوءة بالشوك اعتزل وانطوى واهرب واغلق عيني للحظات وأنا امتع نفسي وأمنيها بحلم جميل طفولي لترتسم الابتسامة رغم قساوة الواقع لافتح عيني وأنا أرى واقعي بأن ما هو الا لحظات دقائق سويعات وأيام ويتغير فتردد نفسي سيتغير للأفضل حلمك سيتحقق ترقبي الأحسن أنتي قوية سيرجع واقعك ليمد يده الحانية لك . فتنطلق آه قوية وتتسارع أقدامي لتحقيق ما توارد وصور لي في أحلامي من حب وجمال وابتسامات طريق طويل كلما تقدمت وجدت يدا حانية تبعد عني شوكة وأخرى تداويها واردد شكرا حلمي لوجودك
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
فى حالة عدم فتح الفيديو مباشر ادخل من هنا
مجلة الأستاذة
فقد زينت واقعي ❤️
إليكَ أيها المَجهول!
.يَقول جلال الدّين الرومي: من يحمل قنديله في صدرهَِ لا يعنيه ظلام العالمين
وَلكنَني حقاً أسأَل
ماذا لَو إصفَرَّت أغصاننا اليانِعَة و باتت قاحلَة جرداء ، لا تُثمر كَما إعتدنا عَليها ؟
ماذا لَو تَوقفت تِلك الأيقونة الحَيَّة المستقرة في يَسارنا النابض ؟
كيفَ نُعيدُ الينا إيقاع الحياةِ ؟ و مَقطوَعة الشغف ؟
من ذا يُعيد لجذورنا المتحجرة رائحة المَطر ؟
من ذا الذي سيلقي في عَرضِ الحائطِ أن أوراقنا قد تساقطت و بتلات زهورنا قد شابَت ؟
من ذا الذي سيعيد تَرميم شَظايا رُفاتنا !
، و يُعيد بَحة أصواتنا ! و يخبرنا بأَنّ آثارَ إنثناءاتِ الجروحِ تَركَت رونقاً جميلاََ في قَسماتِ السنينِ ! و أنّ النظرة هي هي لَم تختلف ، بل العدسات هي التي تَحدَبت أو تَقعرت !
من ذا الذي سُيهدينا صَمام أمانٍ وَ قنديل أمنياتٍ لا ينطفئُ ضياؤه ؟
من ذا الذي سيُعوّلُ على الجَاذبية الكامنة بإختلافِ فُصولك؟
من ذا الذي سيَغدَقُ مُنهمراً كالنبعَ في جَيئلَةِ أزمانِكَ وَ شَوجنَة أُوقاتِك وَ يُقنعكَ بأن صَمتك في تكدر مِزاجك غير مبرر على الاقل لشخصه ِ؟
لكن إعلَم أيها المَجهول أنَّ سَماءَك سَتحمِلُ نجوماً لامعَةً جديدة ، وسيكون لفضاءَك مدارات وهالاتُ نورقَريبة
و غورِكَ الذي سأمَ من السرابٍ الخَديع ، سيكون مَرفأً للحقيقَةِ الآن
لتكونَ بعيداً عَن الهَلاك عَليكَ إتبّاع النور، و ليسَ هناك أقوى من النور الذي يَقبع في قَلبك .
تعليقات
إرسال تعليق
نتشرف بتعليقاتكم على مجلتنا